بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم

تقرير عن زيارتي اليوم ومشاركاتي في الاحتفال بيوم اليتيم :-

" استيقظت مبكراَ كعادتي اليومية , وبعد أداء صلاة الصبح , حسيت أن اليوم ليس ككل يوم
فاليوم سأجتهد لكي أدخل السرور علي قلب طفل يتيم وتناولت وجبة الإفطار  وأنتابني شعور غريب هل اليتيم يفطر مثلي يومياَ أم لا يملك المال لشراء إفطاره , وإذا وجد المال هل يوجد من يقوم بالاهتمام به , فحمدت الله علي نعمة الوالدين , وتوكلت علي الله وذهبت إلي مدرستي

وفي طريقي إلي المدرسة تذكرت قول الله تعالي :- بسم الله الرحمن الرحيم

 (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ..) (النساء:36)، كما تذكرت قول خير البشر صلي الله عليه وسلم

 قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَأَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هَكَذَا) وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى وَفَرَّجَ بَيْنَهُمَا شَيْئًا (رواه البخاري). كما قال أيضاَ

وعن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال: أَتَى رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَشْكُو قَسْوَةَ قَلْبِهِ، فَقَالَ لَهُ: (أتُحِبُّ أنْ يَلِينَ قَلْبُكَ، وتُدْرِكَ حاجَتَكَ؟ ارْحَمِ اليَتِيمَ، وامْسَحْ رَأسَهُ، وأطْعِمْهُ مِنْ طَعامِكَ؛ يَلِنْ قَلْبُكَ، وتُدْرِكْ حاجَتَكَ) (رواه الطبراني، وصححه الألباني).

**********************************************

*وصلت مدرستي في تمام الساعة الثامنة صباحاَ وبعد طابور ونشيد الصباح تجمعنا أمام مكتب الاخصائية الاجتماعية أ – ( بالمدرسة وأخذنا التعليمات الخاصة بالرحلة ثم توجهنا أناو أصدقائي
إلي أتوبيس المدرسة لركوبه , وقام عمو / أحمد أبوعوف ( سائق أتوبيس المدرسة ) بالدعاء لنا بأن يكون يوم موفق بمشيئة الله , ونبه علينا بالالتزام بتعليمات المرور وربطنا أحزمة الأمان
,,, وعلمنا من أ / أحمد عبد التواب ( قائد فريق الأشبال والزهرات بالمدرسة ) أن الحفل سيقام في قاعة ليلة العمر بكورنيش النيل , ووصلنا سريعاَ ودخلنا الحفل فوجدنا تنظيم أكثر من رائع من فريق إدارة الحفل من شباب ( جميعة شباب الخير ) ومنظم الحفل الحاج ( عكاشة عبد السلام )
رئيس مجلس أمناء مدرستي  

-----------------------------------------------------

فوجدنا أنه تقرر البدء بالألعاب الترفيهية , فقررت أن لا أقوم باللعب مثل الأطفال الايتام لأنه حقهم هم والحفل معد لهم , ولكن قال لي معلمي  أ – أحمد مجدي :- أن عدم لعبي معهم سيولد لدي الأطفال الأيتام  شعور بأنهم أقل مني في شئ ما وانا هدفي أدخال السرور علي قلوبهم فيجب عليك

أن تتعاملي معهم بتلقائية فشكرت معلمي علي تلك النصيحة الغالية
ولعبنا معهم وما أجمل أصدقائي وأصحابي أن تري ضحكة صافية نابعة من قلب طفل يتيم